أشارت قوات الدعم السريع، إلى أنه "بناءًا على الاتصال المباشر مع ​وزير الخارجية الأميركي​ ​انتوني بلينكن​ وجهود الدول الشقيقة والصديقة التي اجرت اتصالات مماثلة دعتنا خلالها الى وقف مؤقت لإطلاق النار من اجل فتح مسارات أمنه لعبور المدنيين".

وأكد قائد الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو، أن "قصف المدنيين انتهاك صارخ لأسس ومبادئ القانون الدولي الإنساني"، معتبرا أن "القوات المسلحة السودانية لم تحترم قرار وقف إطلاق النار، وقصفت مناطق سكنية".

وتواصلت الاشتباكات بين ​الجيش السوداني​ وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، ومناطق أخرى من البلاد. وتزامن ذلك مع تحركات من جانب قوى إقليمية لحث الجانبين على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وسط تحذيرات من قوى مدنية سودانية من أن الحرب "ستمزق البلد وتفقده وحدته وسيادته".